الأربعاء، 31 أكتوبر 2012

هولدبروكس أشهر مسلم أثار إسلامه الجدل فى أمريكا



هولدبروكس هو أشهر مسلم فى امريكا وقد أثار إسلامه الجدل فى أمريكا وذلك بسبب ان هولدبروكس كان أحد حراس سجن غوانتانامو الذى يذوق فيه المعتقلون أشد أنواع التعذيب بأمر من قيادات أمريكا بلد الحرية!!

تلقى هولدبروكس أوامر من قادته أن يذيق السجناء أشد أنواع العذاب وظلوا يرددون على أسماع الحراس أن معتقلي جوانتانامو هم أسوأ من على وجه الأرض.. فهم يعملون تحت إمرة أسامة بن لادن، وسوف يقتلونك في أول فرصة يلتقونك فيها.

رغم ذلك كان هولدبروكس يحسن معاملتهم ويخفف عنهم مايلاقونه من التعذيب حتى لقبه المعتقلون بـ”الحارس اللطيف” بل واتهمه بعض زملائه بالخيانة.
وكان من أكثر ما يجذبه فى هؤلاء المساجين
هو الإبتسامة التي ارتسمت على وجوههم وهم يرددون دوما (الحمد لله).

حين يأتي الليل كان هولدبروكس الملحد يذهب مع أصدقائه الحراس ليشربوا كؤوس الخمر ويمارسوا الفاحشة وفى إحدى الليالي ذهب يواسي أحد المعتقلين وكان المعتقل رقم 590 وهو مغربي مسلم إسمه أحمد الراشدي بعد أن تحدث معه أصيب هولدبروكس بصدمة ثقافية.

لقد كانت أول مرة يعرف فيها الإسلام الحقيقي ليس الإسلام الذى شوهت أمريكا زعملاؤها صورته.

فتعود كل ليلة بدلا من أن يقضي الليل مع سهرات أصدقائه كان يذهب إلى الراشدى ويتعلم منه!!

اشترى كتبا عن الإسلام وبدأ يقرأ ويقرأ حتى أتى في أحد الأيام وأحضر قلما وورقة صغيرة ودفع بهما من خلال طاقة حديدية إلى داخل زنزانة الراشدي وطلب منه أن يكتب له الشهادتين كما تنطق بالعربية ولكن بالحروف الإنجليزية وهناك وعلى أرضية غوانتانامو نطق الشهادتين بأعلى صوته وسمى نفسه (مصطفى عبد الله)

وتحولت حياته من رقص وموسيقى ووشم وعلاقات محرمة إلى صلاة وذكر الله وحفظ القرآن!!

ترك الخدمة في الجيش الأمريكي عام 2005 و يعمل كمستشار عضوية لمركز تمب الإسلامي.

لكن حتى بعد رحيله لم يستطع ذهنه أن يطرد صور التعذيب التي تعرض لها المعتقلون حيث صارت كابوسا يطارده حتى الآن

                                          إِنَّكَ لاَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللـه يَهْدِي مَن يَشَآءُ

 والمصدر من ويكبيديا 


http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%D9%8A%D8%B1%D9%8A_%D9%87%D9%88%D9%84%D8%AF%D8%A8%D8%B1%D9%88%D9%83%D8%B3

 

تحوله للإسلام

يقول تيري إن من دعاه إلى الإسلام هو السجين رقم 509 ويدعى أحمد الراشدي الذي كانت تدور بينه وبين تيري نقاشات طويله حول الأديان وبعد ذلك هداه الله إلى دين الإسلام. يقول تيري في وصف أول لحظاته في الدخول في الإسلام

«عندما نظرت إلى الساعة وقت نطقي بالشهادتين كانت عقاربها تشير إلى الساعة صفر و49 دقيقة (12:49 صباحا)، ورغم أنني أتذكر الوقت فإنني لا أتذكر اليوم بالتحديد وإن كان في شهر ديسمبر عام 2003»

وقد أطلق عليه أصدقاؤه المسلمين في السجن اسم مصطفى وأضاف هو اسم عبدالله بعد ذلك ليكون اسمه مصطفى عبدالله.

 


0 التعليقات:

إرسال تعليق

تعليقاتكم تهمنا ( نتمني دائما أن نكون الأفضل بإذن الله )

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More