الأحد، 2 يونيو 2013

عقلية طفل كان سبب في هداية والده



طفل يدرس في الصف الثاني الابتدائي وبتوفيق الله أولا ثم بتوجيه وتربية والدته كان لا يترك صلاه الفجر مع جماعه المسلمين و للأسف كان يذهب لأداء الصلاة و أبوه نائما خلفه
وفي احد الأيام و أثناء إحدى الحصص قرر المعلم عقاب كل من بالفصل لسبب ما ، وقام يضربهم واحدا تلو الآخر حتى وصل إلى هذا الطفل .....

المدرس : افتح يدك ! يريد أن يضربه


الطفل : لا لن تضربني .


المدرس غاضبا : ألا تسمع افتح يدك !


الطفل : تريد أن تضربني ؟


المدرس : نعم


الطفل : والله انك لن تستطيع ضربي .


المدرس : ماذا ؟ !


الطالب : والله انك لا تستطيع جرب إذا أردت .


المدرس وقد وقف مذهولا من تصرف الطالب ...


المدرس : و لماذا لا أستطيع ؟


الطالب : أما سمعت حديث رسول الله صل الله عليه و سلم:

(من صلى الفجر في جماعه فهو في حفظ الله) ؟
و أنا صليت الفجر في جماعه لذا أنا في حفظ الله ولم آتي بذنب لكي تعاقبني !


وقف المدرس و قد تملكه الخشوع لله تعالى وانبهر بعقيلة ذلك الطفل فما كان منه إلا أخبر الإدارة لتم استدعاء والده و شكره على حسن تربيته له وما أن حظر والده .


حتى تفاجأ الجميع بأنه شخص غير مبالي و ليس هناك أي علامة من علامات الصلاح على وجهه.
استغرب الجميع سألوه هل أنت والد هذا الطفل


قال : نعم ؟


اهذا والدك يا فلان : قال نعم لكن لا يصلي معنا !!!


عندها وقف أحد المدرسين مخاطبا الوالد و أخبره القصة التي كانت سببا في هداية الوالد .


فيا سبحان الله

0 التعليقات:

إرسال تعليق

تعليقاتكم تهمنا ( نتمني دائما أن نكون الأفضل بإذن الله )

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More