أعلن الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني عن تبرعه بجائزة الملك فيصل العالمية "جائزة خدمة الإسلام"، لصالح أطفال وأمهات سوريا والأقصى.
وقال الشيخ رائد صلاح أبرز المدافعين عن الأقصى: "يسعدني بإذن الله تعالى أن أعلن من عميق قلبي عن تبرعي بنصف الجائزة إلى أطفال سوريا وإلى الأمهات الأرامل والثكالى في سوريا، ويسرني من عميق قلبي أن أعلن أني اعتبر النصف الثاني هو بداية تأسيس وقفية إسلامية عالمية لنصرة القدس والمسجد الأقصى المبارك".
وكان الشيخ صلاح قد تسلم مساء السبت جائزة الملك فيصل العالمية "جائزة خدمة الإسلام"، من الأمير سلمان بن عبد العزيز.
وحصل الشيخ رائد الشهير بلقب "شيخ الأقصى" على هذا التكريم "كونه من أبرز الشخصيات المؤسسة للحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، ورئيس مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية، وأول من كشف النقاب عن النفق الذي حُفر تحت المسجد الأقصى".
وقال الشيخ رائد صلاح عقب شكره لمن رشحه للجائزة: "إني لا أطمع بعدها بأي جائزة دنيوية وكل ما أطمع به هو مرضاة الله تعالى، وأن يوفقني حتى أحيا وأموت وأنا على قدر هذه الجائزة السامية، خدمة للإسلام ولأمتي المسلمة وعالمي العربي وشعبي الفلسطيني، وخدمة للقدس والمسجد الأقصى المبارك اللذين أتشرف بالرباط فيهما".
ويحصل الفائز بالجائزة العالمية للملك فيصل على ميدالية ذهبية تزن 200 غم، ومبلغ مالي قدره 200 ألف دولار أمريكي.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
تعليقاتكم تهمنا ( نتمني دائما أن نكون الأفضل بإذن الله )